حتى لحظتي هذه سبع حالات انتحار ولا أعرف لماذا معظمها في الأسكندرية ، سأواسي نفسي وأقول : لعله عن طريق الصدفة فقط لا غير !!!
ما الذي فكر فيه المنتحر قبلما يقرر إنهاء حياته في لحظة ؟؟؟
ءاعتقد أنها نهاية الأحزان ؟؟ لا أظن لأن الجميع هنا يعلم أنها بداية رحلة عذاب لنهاية كافرة ...
ربما أعتقد أنه سيكون استثناء ؟؟ اعتقد أنه لن يموت كافر ولن يعذب ، بل ربما اعتقد أنه في عداد الشهداء ؟؟؟
شهداء ماذا ؟ شهداء الفشل ؟ أم شهداء الفساد ؟؟ ألم يعرف بأنه لو فكر الجميع مثله لانتحر أكثر من ثلاث أرباع شعب مصر !!!
هل ستعد أيضا وقتها شهادة ؟؟ أو استثناء من الحكم السماوي للمنتحر ؟
هل اعتقد أن الشعب سيثور من أجله مثلما فعل شعب تونس ؟؟ ألا يعرف أن الشعب قد كبلته خطايا السلبية وحسرات الانهزامية ، وأنات الضعف والخذلان ؟؟
يا من انتحر أو فكر في الانتحار ، ألم تعلم بأن بو عزيز التونسي كان آخر نقطة في إناء غضب تونس ففاضت تونس بثورتها حتى أغرقت نظام الحكم الفاسد !!!
ألم تعلم بأن انتحارك لم يكن سوى تفريغ لغضب الكوب المصري ، فرجعت بهم شهور بل ربما أعوام حتى يعوضوا ما سكبته بفعلتك من إناء غضبهم !!!
بفعلتك هذه قد نفست عن جزء من غضبهم واعتقدوا أنك فعلت بعض الواجبات عنهم فسكنوا وارتاحوا ، اعتقادا منهم بأنه سيتغير شيئا بموتك ، والحقيقة أن موتك لم يغير سوى أنه قلل الثمانين مليون .... الى ثمانين مليون إلا واحد !!!
إن كان بو عزيز قد نجح في تحرير شعب ، فهذه كانت طريقته والتي لحسن حظهم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ، ولكن لم ترقى هذه إلى أن تكون قاعدة يعتد بها ونموذج يحتذى به !!!
وأغلب الظن أن السبعة الذين انتحروا كانوا ككثير غيرهم لم يشغلهم تحرير بلدهم قدر ما شغلهم جوع بطونهم
وإن كان الجوع دافع للتحرير فلا مانع ، فهو مهما صغر مقامه فمازال من الحاجات الأساسية لأي إنسان ... أو حتى أي كائن حي آخر !!!
فعلا لن أستطيع لومهم ، فالجائع لن يستطيع أن يفكر في النهضة والطموحات وو ، فليملأ بطنه أولا كي يفكر ثم ينطلق في التنفيذ ....
وللأسف مازلنا في مرحلة تحرير البطن !!!
أيا كان .. لا نريد أن تكون مجرد ثورة جياع ، ولا نريد حل القضية بتقليل عدد الشعب ، ليحيا الباقين على أنقاضهم ويتسمر الوضع على ما هو عليه....
نريدها ثورة لتحرير العقل وإيقاظ الفكر ...
ما الذي فكر فيه المنتحر قبلما يقرر إنهاء حياته في لحظة ؟؟؟
ءاعتقد أنها نهاية الأحزان ؟؟ لا أظن لأن الجميع هنا يعلم أنها بداية رحلة عذاب لنهاية كافرة ...
ربما أعتقد أنه سيكون استثناء ؟؟ اعتقد أنه لن يموت كافر ولن يعذب ، بل ربما اعتقد أنه في عداد الشهداء ؟؟؟
شهداء ماذا ؟ شهداء الفشل ؟ أم شهداء الفساد ؟؟ ألم يعرف بأنه لو فكر الجميع مثله لانتحر أكثر من ثلاث أرباع شعب مصر !!!
هل ستعد أيضا وقتها شهادة ؟؟ أو استثناء من الحكم السماوي للمنتحر ؟
هل اعتقد أن الشعب سيثور من أجله مثلما فعل شعب تونس ؟؟ ألا يعرف أن الشعب قد كبلته خطايا السلبية وحسرات الانهزامية ، وأنات الضعف والخذلان ؟؟
يا من انتحر أو فكر في الانتحار ، ألم تعلم بأن بو عزيز التونسي كان آخر نقطة في إناء غضب تونس ففاضت تونس بثورتها حتى أغرقت نظام الحكم الفاسد !!!
ألم تعلم بأن انتحارك لم يكن سوى تفريغ لغضب الكوب المصري ، فرجعت بهم شهور بل ربما أعوام حتى يعوضوا ما سكبته بفعلتك من إناء غضبهم !!!
بفعلتك هذه قد نفست عن جزء من غضبهم واعتقدوا أنك فعلت بعض الواجبات عنهم فسكنوا وارتاحوا ، اعتقادا منهم بأنه سيتغير شيئا بموتك ، والحقيقة أن موتك لم يغير سوى أنه قلل الثمانين مليون .... الى ثمانين مليون إلا واحد !!!
إن كان بو عزيز قد نجح في تحرير شعب ، فهذه كانت طريقته والتي لحسن حظهم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ، ولكن لم ترقى هذه إلى أن تكون قاعدة يعتد بها ونموذج يحتذى به !!!
وأغلب الظن أن السبعة الذين انتحروا كانوا ككثير غيرهم لم يشغلهم تحرير بلدهم قدر ما شغلهم جوع بطونهم
وإن كان الجوع دافع للتحرير فلا مانع ، فهو مهما صغر مقامه فمازال من الحاجات الأساسية لأي إنسان ... أو حتى أي كائن حي آخر !!!
فعلا لن أستطيع لومهم ، فالجائع لن يستطيع أن يفكر في النهضة والطموحات وو ، فليملأ بطنه أولا كي يفكر ثم ينطلق في التنفيذ ....
وللأسف مازلنا في مرحلة تحرير البطن !!!
أيا كان .. لا نريد أن تكون مجرد ثورة جياع ، ولا نريد حل القضية بتقليل عدد الشعب ، ليحيا الباقين على أنقاضهم ويتسمر الوضع على ما هو عليه....
نريدها ثورة لتحرير العقل وإيقاظ الفكر ...
على فكرة اللى بيعمل كدة مش بيدور على شهرة دى حالة يأس والعياذ بالله
ردحذفحال البلاد يحزن
تمام ، مقلناش شهرة
ردحذفبس كمان محدش يعتقد ان دة حل
دة مجرد يأس
بس الفكرة في توقيته ، واشمعنا اليأس عبر عن نفسه في الفترة دي بالذات ؟
كيف نربطه بأحداث تونس من وجهة نظرك ؟؟؟