فرض علينا المجتمع الحديث نظرة محددة للحجاب ظاهرية أكثر منها دينية
مفهوم عندنا جميعا أن العادات والتقاليد تتغير وتتبدل باختلاف الأزمنة والأمكنة والظروف ولا حرج في ذلك أبدا
ولكن الحرج كل الحرج في أن نفهم -بالخطأ- أن الدين يمكن أن يعامل معاملة هذه العادات والتقاليد
الدين لا يتجزأ لا في الشرق ولا في الغرب لا في البدو ولا في الحضر
لا في الماضي ولا في المستقبل
فإذا عومل الحجاب -مثلا- كعادة أو تقليد ، فسيتغير ويتبدل بل وينزع بتغير الظروف
فالفتاة محجبة في مدينتها(عشان معظم البنات محجبة) لكن أتحجب في المصيف ليه بقى؟؟؟ فقد ذهب السبب الذي كنت أتورع من أجله
أنا من عامة الشعب أتحجب وماتحجبش ليه؟ لكن كوني ابنة رئيس أو وزير أو حتى محافظ يبقى طبعا طبعا طبعا يعني ماتحجبش
طبيعي يعني لاني بقيت مشهورة
وكأنه أصبح مبدأ وقاعدة مسلم بها أن الحجاب يخص فئة معينة من الناس أو حتى يخص الكل إلا فئة معينة!!!!
أعرف أن المشكلة ليست عند من يقرأ هذا الكلام في المعرفة ، ولكن المشكلة في تصديق امكانية التطبيق واختبار واقعية هذا الكلام في زمن غير واضح المعالم
ولكن ابنة الرئيس التركي جزاها الله عنا خير كسرت عندنا هذه العقبة،وقالت لنا : اه ممكن فعل ذلك بارتدائها الحجاب-الذي أقرب مايكون للحجاب الشرعي- يوم زفافها
فهي ابنة رئيس لدولة تركيا ولا يخفى علينا ما هي تركيا؟؟
وهذه هي ليلة العمر التي لن تتكرر مرة ثانية ،
وهذه هي الصورة التي ستتحدث عن هذه الليلة طيلة عمرها وأعمار أبنائها وأحفادها
بل وهي الصورة التي سيتحدث عنها العالم
،
أتساءل ماذا كنت سأفعل لو كنت مكانها؟؟
فلا يغرننا إيماننا في الأمن ، فلا يختبر صدق الإيمان إلا وقت الشدة والفتنة
وكيف كنت سأفكر؟؟
وماهي أولوياتي ،الله ثم زوجي ثم أنا ثم الناس ، أم الناس ثم أنا ثم زوجي ثم الله ، أم ....الخ
وهل كنت سأتحلى بالشجاعة الكافية لفعل الصواب مهما كان؟؟
أم اعتدنا أن نفعل الصواب ونقول الحق إن أمنا العواقب فقط!!!!!!!ء
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< والتعليق الثاني أنها في إحدى الصور تقبل يد أبيها ، لم يمنعها هيبة الموقف من ذلك ، ولم تحرجها عدسات الكاميرات أن تفعل أقل شئ تجاه أبيها ذلك اليوم لا أعرف كيف تربت ولا أعلم شخصيتها ،، ولكن أحيي فيها شجاعتها في الحق فكم منا من لم يذق طعم تقبيل يد أبويه ، لغفلة أصابته ، أو كبر دخل قلبه ، أو حتى لأنهما في نظره لا يستحقان!!! أصلح الله حالنا جميعا <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< التعليق الثالث هذه هي نفس الدولة التي قدم لنا أفراد منها مسلسل (نور ومهند) وسنوات الضياع، المسلسلان المدبلجان اللذان أثارا ضجة إعلامية واسعة ، والأهم أنه أثر تأثير مبالغ فيه عند بعض الشباب وكثيييييير من البنات حقيقة لم أشاهده كي أعرف ماسبب ذلك التأثير الرهيب !!! ولكن أيا كان فأقول -كما دائما يقال- نحن لا نأخذ عن الغرب إلا سقطاتهم وزلاتهم وهذه المرة ليست مجرد دولة اوروبية بل أيضا دولة إسلامية ، وحتى بالرغم من ذلك أصررنا على أن ننتظر مخلفاتهم بلهفة وشوق غريبين!!!!ء
مفهوم عندنا جميعا أن العادات والتقاليد تتغير وتتبدل باختلاف الأزمنة والأمكنة والظروف ولا حرج في ذلك أبدا
ولكن الحرج كل الحرج في أن نفهم -بالخطأ- أن الدين يمكن أن يعامل معاملة هذه العادات والتقاليد
الدين لا يتجزأ لا في الشرق ولا في الغرب لا في البدو ولا في الحضر
لا في الماضي ولا في المستقبل
فإذا عومل الحجاب -مثلا- كعادة أو تقليد ، فسيتغير ويتبدل بل وينزع بتغير الظروف
فالفتاة محجبة في مدينتها(عشان معظم البنات محجبة) لكن أتحجب في المصيف ليه بقى؟؟؟ فقد ذهب السبب الذي كنت أتورع من أجله
أنا من عامة الشعب أتحجب وماتحجبش ليه؟ لكن كوني ابنة رئيس أو وزير أو حتى محافظ يبقى طبعا طبعا طبعا يعني ماتحجبش
طبيعي يعني لاني بقيت مشهورة
وكأنه أصبح مبدأ وقاعدة مسلم بها أن الحجاب يخص فئة معينة من الناس أو حتى يخص الكل إلا فئة معينة!!!!
أعرف أن المشكلة ليست عند من يقرأ هذا الكلام في المعرفة ، ولكن المشكلة في تصديق امكانية التطبيق واختبار واقعية هذا الكلام في زمن غير واضح المعالم
ولكن ابنة الرئيس التركي جزاها الله عنا خير كسرت عندنا هذه العقبة،وقالت لنا : اه ممكن فعل ذلك بارتدائها الحجاب-الذي أقرب مايكون للحجاب الشرعي- يوم زفافها
فهي ابنة رئيس لدولة تركيا ولا يخفى علينا ما هي تركيا؟؟
وهذه هي ليلة العمر التي لن تتكرر مرة ثانية ،
وهذه هي الصورة التي ستتحدث عن هذه الليلة طيلة عمرها وأعمار أبنائها وأحفادها
بل وهي الصورة التي سيتحدث عنها العالم
،
أتساءل ماذا كنت سأفعل لو كنت مكانها؟؟
فلا يغرننا إيماننا في الأمن ، فلا يختبر صدق الإيمان إلا وقت الشدة والفتنة
وكيف كنت سأفكر؟؟
وماهي أولوياتي ،الله ثم زوجي ثم أنا ثم الناس ، أم الناس ثم أنا ثم زوجي ثم الله ، أم ....الخ
وهل كنت سأتحلى بالشجاعة الكافية لفعل الصواب مهما كان؟؟
أم اعتدنا أن نفعل الصواب ونقول الحق إن أمنا العواقب فقط!!!!!!!ء
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< والتعليق الثاني أنها في إحدى الصور تقبل يد أبيها ، لم يمنعها هيبة الموقف من ذلك ، ولم تحرجها عدسات الكاميرات أن تفعل أقل شئ تجاه أبيها ذلك اليوم لا أعرف كيف تربت ولا أعلم شخصيتها ،، ولكن أحيي فيها شجاعتها في الحق فكم منا من لم يذق طعم تقبيل يد أبويه ، لغفلة أصابته ، أو كبر دخل قلبه ، أو حتى لأنهما في نظره لا يستحقان!!! أصلح الله حالنا جميعا <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< التعليق الثالث هذه هي نفس الدولة التي قدم لنا أفراد منها مسلسل (نور ومهند) وسنوات الضياع، المسلسلان المدبلجان اللذان أثارا ضجة إعلامية واسعة ، والأهم أنه أثر تأثير مبالغ فيه عند بعض الشباب وكثيييييير من البنات حقيقة لم أشاهده كي أعرف ماسبب ذلك التأثير الرهيب !!! ولكن أيا كان فأقول -كما دائما يقال- نحن لا نأخذ عن الغرب إلا سقطاتهم وزلاتهم وهذه المرة ليست مجرد دولة اوروبية بل أيضا دولة إسلامية ، وحتى بالرغم من ذلك أصررنا على أن ننتظر مخلفاتهم بلهفة وشوق غريبين!!!!ء
وماهي أولوياتي ،الله ثم زوجي ثم أنا ثم الناس ، أم الناس ثم أنا ثم زوجي ثم الله ، أم
ردحذفجمييييييييله جدا المقاله جددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددا
تحياتى
واحد بيحب مصر