الاثنين، سبتمبر 05، 2011

حل اللغز

حل لغز العدد

http://dr-eman.blogspot.com/2011/08/blog-post_19.html


هناك من ييسمعك عذب الكلام لأنه يحبك

مشاعر طبيعية تجول بقلب وخاطر إنسان أحب إنسان آخر  فترجم مشاعره ببساطة وانسيابية إلى كلمات عذبة تقع على أذنيه فتطربها
وهذه درجة من النبل ، أن تحب فتعبر ، تساوي بشكل أو بآخر أن تأخذ فتعطي ، فالشعور بالحب هو في حد ذاته إمداد بشري عالي الطاقة يفرز بدوره مشاعر عطاء تلقائية لا نصب فيها ولا تعب ، وهذا المنتج عالي الطاقة إما أن يمنحه صاحبه كاملا لمن يحب من خلال كلمات رائقات أو أفعال باقيات ، أو أن يدخر صاحبه بعض هذه الطاقة لنفسه ، لحياته ، لمعنوياته ، لمشاريعه الخاصة ، ويعطي ما تبقى منها لمن بتوه قد أعطاه الكثير...


وهناك من يسمعك عذب الكلام لأنك تحبه
فبغض النظر عما يحمل لك من مشاعر ، أو حتى عن حالته النفسية الآن ، فهو سيعطيك ما تريده فقط لأنك تحبه  ، أو حتى علم أنك تحبه هو شخصيا فحدا نفس الحدو ، والحالتان من منطلق واحد ، ألا وهو منطلق صدق حبك معه ، و قد يكون لا يبادلك نفس القدر من المشاعر ، بل ربما لا يهواك أصلا ، ولكن أخلاقه أبت إلا أن تخرج لك ما تحب ، لأنك (إما) أنك بادرته بعطاء الحب ، وأخلاق النبلاء لا تعرف أن تأخذ ولا تعطي أيا كانت المعطيات ، (أو) صنع القدر بينكما من المواقف ما يكفي لإبقاء حبل الإلف موصولا فيكما 
وهذه الدرجة هي أعلى درجات الحب ، بل ذاك هو الحب الحقيقي الذي يحوي بين طياته قلبا دفته اليمنى مودة ودفته اليسرى رحمة ، قل ما شئت عن الحب ، واسترسل في تعريفاته ، ولن تجد أجمل وأوسع وأوقع من تعبير القران عنه .... مودة ورحمة ، فالحب إن لم يترجم لمودة ورحمة أصبح علما نظريا خلا من التطبيق ، وإن رقا للتطبيق فربما يتخبط قليلا ، إلى أن يترقى به صدقه إلى درجات المودة والرحمة ، ليطِّلع في ملكوت الحب على معانيه الحقيقية ...


أما الأخير ... فساحمل نفسي للكتابة عنه .. فلطالما رغبت عن ذلك النوع من البشر
أما الأخير فإنه يُسمعك عذب الكلام لانه يحبه
بين قوسين ( حب المصلحة ) والذي يكون في كثير من الأحيان - إن لم يكن معظمها - مغلفا بغلاف خادع ، ظاهره عاطفة حقيقية وباطنه ما هو إلا أنانية
دعني اوضح لك ما أقصد ، فاحتمال اني سأتكلم عنك الآن ليس باحتمال ضئيل ، نعم أنت وأنت وحتى ربما أنا ، فلم ينج من شراك هذا النوع سوى القليل القليل ، لا تظن أني هكذا أقسو عليك ، ولكن أريد أن أخرج نفسي وإياك من خانة الضحية على طول الخط ، فما المانع أن تكون هذه المرة أنت الجاني ، لا أستبعد أن يكون ثلاث أرباع من قرأ كلماتي حتى هذه ( الكلمة ) قد صنف نفسه في أحد التصنيفين السابقين بالفعل ، وبالكاد يكمل التصنيف الثالث لتكتمل الصورة أو حتى من باب الفضول ، هل حدث هذا معك ؟؟ ، ( ابتسامة ساخرة ) ثم ..... خلينا في موضوعنا أحسن :)
وقبلما نحكي حكايتنا أحب أن أوضح أن ذلك النوع من الحب منتشر في مجتمعنا بأشكال شتى ، وليس بالضرورة بين الرجل والمرأة أو الشاب والفتاة وفقط ، وسنقرب الأمر بمثال وليس على سبيل الحصر .
و حكايتنا تقول : في يوم من ذات الأيام أفاق أحمد من غيبوبة مشاعره التي نسيها في أحد أدراج مكتبه وسط حزمات من الورق ، أفاق على صوت فتاة يتموج في أذنيه ، وللحظة تذكر أنه يحمل بين أضلعه ... شئ ينبض ، وأُرسلت رسالة مبهمة إلى ذلك الشئ ، فهب من غيبوبته بقوة لم تستخدم منذ سنين ، ولأن ذلك الشئ النابض لا يملك مقومات التفكير فانطلق في خلسة من العقل ، فوجد أحمد نفسه قد دخل فجأة في قصة حب ، حب يطير بجناح واحد ، وانطلق الطائر بذلك الجناح مندفعا وكأنه نسي أنه قد نسي أن يبسط جناحه الآخر !!!
طار إلى قلب سارة ... تلك الفتاة ، وبطيب خاطر استقبلته ، وبحسن نية رحبت به ، فلم تبد عليه ملامح شر ولا ظهرت عليه علامات خديعة ، بل ربما دخل البيت من بابه !!
وكلما مضت علاقتهما قدما ، سابقت سارة أحمد بمشاعرها ، لأن مشاعرها كانت تطير بجناحيها الاثنين، في حين استمرت مشاعر أحمد بالطيران بجناح واحد ، ولم تلق سارة بالاً لذلك الفرق ، فربما أرجعته لانشغاله أو حتى لكونه رجلا ، ولم تكتف بالتماس الأعذار بل حرصت على جبر ذلك الفارق بينهما ...
ويوما تلو آخر كانت تستنفذ طاقة أحمد المخزنة منذ سنوات ، لأنه كان يستخدمها بكثرة ، استخدمها في الكلمات العذبة التي كان يلقيها على أذن سارة أو حتى في الحالة التي كان يعيشها - وهماً معها - استخدمها بكثرة ربما أوحت لسارة أن أول الغيث قطرة ، وما تلك المشاعر الفياضة منه إلا بداية لقصة حب ملتهبة بينهما .
وعندما نفذت طاقته ، هبط طائره على الأرض معلنًا التوقف عن هذه الرحلة ، غير مباليًا لما حدث أو يحدث لسارة ، وبعذر مشابه للعذر الذي اختلقه لبدء الرحلة ، ختم رحلته ، 
وإن كانت العلاقة في ظاهرها عطاء من أحمد ، ففي حقيقتها أخذ بيّن ، فكلماته العذبة التي وإن ظهرت بمظهر العطاء ، كانت هي في حد ذاتها منتهى الأخذ ، فأحيانا يكون العطاء من فائض نملكه ...  متعة نحصل عليها



أعتذر لأني أظهرت عددًا - منا وبيننا - على حقيقته ، و على ثقة أنه ما زال البعض حتى هذه اللحظة يكابر ، بل ربما يعتبر نفسه من النوع الثاني 
وإن كان كلامي في هذا الشأن يخضع لجميع علاقات البشر الأخوة والبنوة والأمومة والأبوة ووو ، ولكني اجتهدت أن أختلق أقرب النماذج التي تصل إلى أفهام معظمنا 


فأن تقول كلاما تحب أن تقوله ، لأنها شهوة عندك سواء كانت شهوة مؤقتة ( كما في فترة المراهقة ، وفترة المراهقة ليس لها مرحلة معينة ) أو شهوة عابرة ( كما في المراهقات المتأخرة عند الرجل أو ما تسمى بالنزوات ) أو شهوة دائمة ( كما في صائدي الفتيات ) ، أن تقعل هذا فتتخذ الطرف الآخر قنطرة للعبور إلى شهوتك ، فهذا هو قمة الظلم ، ولا يرضى الله لعباده الظلم ، فأحذرك وأحذرك بأن عاقبتها وخيمة في الدنيا قبل الآخرة ،
و ما وصفته للتو هذا ما هو إلا ظلم بيّن للطرف الآخر رجل أو امرأة أخ أو أخت أب أو أم زوج أو زوجة ، لا تبرر لنفسك ولا تخدعها ، واعذرني في ما سأقول الآن ولكن حقا هذا لا يقل حقارة عن السرقة أو الاغتصاب ،
فاحذر أخي \ أختي الظلم ، فليس لشئ عاقبة سوء مثل عاقبته ...

هناك 20 تعليقًا:

  1. يسلم عليك سيبويه ويقول لك

    ليست الدنيا هي تجربتك فحسب ، فارفقي بمشاعرنا التي فيها بقية من نبل صرفت الأذهان عن الظلم إلى الرقة والطهر ،
    ويقول لك ، ليست اللغة حذاء تنتعلينه لتسيري به حيث شئت ثم تستبدلنه بجديد ، بل للأمر قواعد لا يستقيم بنيان الكلام بتجاوزها، فهاء الغيبة لا محالة عائدة على عذب الكلام شاء من شاء وأبى من لم يعلم ، حتى أن الكوفيين وأهل البصرة قد اتفقوا على هذه رغم ما بينهما من طول خلاف ... أديبة العرب قولك ( لأنه يحبه ) وصرف الهاء الأخيرة للدلالة على ذات الغائب التي تدل عليه الهاء التي تسبقها بدعة في لغة العرب على غير مثال سابق ولو كان ما تريدين لكان القول ( لأنه يحب نفسه ) ..أما لو تقصدين حبه عذب الكلام لشهوة في نفسه يقضيها بكلامه المعسول ويتخذ منه مطية توصله لمأربه الخبيث من ظلم غيره ..فأعاذنا الله وإياك من سوء الطوية وفساد الطبع وصان سمعك عن الفحش في ثياب الحسن وعن الخسة في كساء النبل

    وأسلم عليك أنا وأقول لك : معلش هو سيبويه شديد شوية بس قلبه أبيض وبيروق بسرعة

    ردحذف
  2. كلامك صح


    كل شئ وله اسباب ما من قفل مغلق الا وفتح بمفتاح


    فلاتخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض

    هذا وصف النوع الثالث قد تكون هى خضعت فى يوم من الايام لذلك كان قدرها ان يطلمها هو
    الحل فى الدعاء كل يدعى لعفاف نفسه لان ما من احد الا وقد يمر بهذا النوع الثالث

    ردحذف
  3. ساضع مشاركات هامة بهذا الموضوع وهو النوع الثالث

    اولا الموضوع ده حلو بعنوان صرخة عفه بنناقش فيه مايدور حول معنى النوع الثالث من شات ونت ولقاءات واعلاقات الخ

    http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?427440-%DD%D3%CD%C9-%C3%E3%E1-((-%C7%E1%DA%DD%C9-%C7%E1%C5%E1%DF%CA%D1%E6%E4%ED%C9-))

    ردحذف
  4. ثانيا اخصص هذا المشاركات عن النوع الثالث ايضا


    مغناطيسية المرأه والرجل

    كتبهاد/شيرين الالفى ، في 30 سبتمبر 2009 الساعة: 16:03 م


    خلق الله تعالى كل خلقه ذكر وانثى ,سالب وموجب ,ظلام ونور ,ماء ونار,

    وهكذا كما قال تعالى ( ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) سورة الذاريات.

    وفى الطب الصينى او فى الثقافه الصينيه كل شئ ايضا ين ويانج اى كل شئ فى الوجود زوجين ايضا.

    ونحن كلنا جميعا نعلم انه من المستحيل ان تضع قطبين مختلفين من المغناطيس بجوار بعضهم دون ان ينجذبا ,

    ويكون هناك قوة كبيرة لكى تمنع تجاذبهما والتصاقهما,وبالتالى تنطبق هذه القاعدة على كل شئ فى الوجود من الازواج المختلفه.

    لذلك نهى الله تعالى ان يختلط النساء والرجال او ان يقترب رجل من امرأة اجنبيه عنه او ان يكون بينهما اى علاقه غير شرعيه

    لانه من المستحيل ان يحدث بينهم علاقه دون تقارب ,ومن الصعب ان يقترب رجل وامرأة لا تربطهم علاقه شرعيه دون ان يدخل بينهما الشيطان,

    لذلك حافظى يا أختى دائما على مسافه بينك وبين اى رجل

    والمسافه هنا اقصد بها المسافه المعنويه وليست المسافه الحسيه فقط,لذلك انك ان اقتربت من اى رجل فسيعمل قانون الانجذاب

    وسيقوم بدورة وساعتها لن تستطيعين السيطرة على نفسك وعلى مشاعرك وسيكون هناك خطر قريب وصعوبه من ان تتخلصى من هذه العلاقه.

    وكل امرأة ملتزمه محجبه يجب ان تحافظ على نفسها ,سواء كانت طالبه او امرأة عامله تتعرض لمخالطه الرجال ,

    فبالطبع الاختلاط مكروه ولكن ان وضعت فى هذا الامر فيجب عليك جعل المسافه بعيدة بينك وبين الرجال,

    فلا تكثرى الكلام والحديث مع الرجال بدون مبرر ,ولا تخضعى بالقول ولا تمزحى ,وغيرها من الاشياء المحرمه.

    اختى الحبيبه كونى نقيه كقطرات الندى ,وكونى كالورده الغضه حتى يأتى من يقطفها بالحلال ولا تلوثى نفسك بما يشينك,

    فكم تشكو البنات من تأخر الزواج فى كل المجتمعات العربيه,

    والحقيقه ان الكثير من البنات تتعجل القرب من الجنس الاخر وتدخل فى تجارب سواء مباشرة او عن طريق النت ,

    بما يذهب بنقائها ويقضى على طهارتها وعفتها,

    وصدقينى لا يوجد بنت اتقت الله حق تقاته وحافظت على نفسها وطلبت الستر من الله الا رزقها الله الزوج الصالح الذى يتقى الله فيها.

    اصبرى وصابرى ورابطى واتقى الله ,

    استعينى بالصبر والصلاة ,وتوبى اذا كنت وقعت فى معصيه وامحى ذنوبك يحولها لك الله الى حسنات ,

    توبى توبة نصوحه وامضى الى النقاء يؤتك الله من حيث لا تحتسبين

    ردحذف
  5. عموما نصحك وكلامك فى هذا اللغز كان باسلوب راقى ومهذب

    ان شاء الله تطلعى على مشاركات هذا الموضوع

    بعنوان صرخة عفه

    ردحذف
  6. بس نسيت اعلق على حاجه كلمة ملكوت الحب هل تجوز

    لانها اتذكرت فى القرأن عن ملكوت السماوات والارض

    ردحذف
  7. واخيرا نسال الله الهداية من النوع الثالث

    ردحذف
  8. إلى الأخ سيبويه ( د يحيى سابقا )
    جزاكم الله خيرا
    كالعادة مشاركاتك ثمينة جدا
    وكالعادة تبهرنا بوافر مرادفاتك وحسن استخدامها

    نقطة الضمير الغائب قد وصلت وتم أخذ رد الفعل المناسب لها

    أما باقي النقاط فلم أستفهمها بدقة أو بمعنى آخر لم أستطع الربط بينها وبين ما كتبت
    فنستسمحك بالتوضيح
    :)

    ردحذف
  9. أستاذ نور مش عارفة أرد على ايه ولا ايه من مشاركاتك
    بس مبدئيا المشاركة الاولى أكيد صحيحة ولكن ليس هذا ما قصدت إطلاقا في المقالة ، وربما أحاول فك شفرات القصة في وقت لاحق فلم أحب أن أسهب في القصة والتمثيل لآنها لم تكن موضوعنا الأصلي

    ردحذف
  10. فأن تقول كلاما تحب أن تقوله ، لأنها شهوة عندك سواء كانت شهوة مؤقتة ( كما في فترة المراهقة ، وفترة المراهقة ليس لها مرحلة معينة ) أو شهوة عابرة ( كما في المراهقات المتأخرة عند الرجل أو ما تسمى بالنزوات ) أو شهوة دائمة ( كما في صائدي الفتيات ) ، أن تقعل هذا فتتخذ الطرف الآخر قنطرة للعبور إلى شهوتك ، فهذا هو قمة الظلم ، ولا يرضى الله لعباده الظلم ، فأحذرك وأحذرك بأن عاقبتها وخيمة في الدنيا قبل الآخرة ،
    و ما وصفته للتو هذا ما هو إلا ظلم بيّن للطرف الآخر رجل أو امرأة أخ أو أخت أب أو أم زوج أو زوجة ، لا تبرر لنفسك ولا تخدعها ، واعذرني في ما سأقول الآن ولكن حقا هذا لا يقل حقارة عن السرقة أو الاغتصاب ،




    هذا قولك أنت يا دكتورة ...... وقلت لك لو تقصدين هذا المعنى وحسب فأنا اؤيدك في المعنى تماما ودعوت الله عالى أن يصونك عن مثل هؤلاء وعن مخالطتهم وسماع كلامهم ورؤية تلونهم ونفالقهم ...فقلت لك على لسان سيبويه ( أما لو تقصدين حبه عذب الكلام لشهوة في نفسه يقضيها بكلامه المعسول ويتخذ منه مطية توصله لمأربه الخبيث من ظلم غيره ..فأعاذنا الله وإياك من سوء الطوية وفساد الطبع وصان سمعك عن الفحش في ثياب الحسن وعن الخسة في كساء النبل ...) أهــ

    ردحذف
  11. {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء79

    ردحذف
  12. علميا لكل فعل رد فعل

    ردحذف
  13. أستاذ نور مش عارفة أرد على ايه ولا ايه من مشاركاتك
    بس مبدئيا المشاركة الاولى أكيد صحيحة ولكن ليس هذا ما قصدت إطلاقا في المقالة ، وربما أحاول فك شفرات القصة في وقت لاحق فلم أحب أن أسهب في القصة والتمثيل لآنها لم تكن موضوعنا الأصلي
    =================================
    ان شاء الله تفكيلنا اكتر عن اللغز ده

    ردحذف
  14. مش مجرد شهوه
    تاملت فى حياة الحيوان ولاحظت ان الحيوان يتناسل ويتكاثر وتتعدد معه الاناث ويطأهم ويضع شهوته وكلما كثرت هذه العملية فى الحياه كلما ذاد نسل الحيوان وانتفع به الانسان سواء بأكله او اى شئ اخر
    ومع ذلك فى الاخره ليس له عذاب

    ووجدت ان الانسان يختلف تماما عن ذلك فهو له طريقه محدده ومسار واحد محلل له وغير مسموح له بالتعدى على الاعراض وان تعرض لغير هذا المسار نال عقاب فى الاخره بالاضافه الى انه يعاقب فى الدنيا نفسيا
    ساعطى مثلا ولله المثل الاعلى
    مدير كلف موظف بعمل ولم يكلف موظف اخر زميل له
    فلو قارنا الاثنين نجد ان هذا المكلف ان اطاع نال رضا مديره والاخر ان لم ينفذ هذه المهمه فليس عليه حرج
    والاول ان لم ينفذ مطلب مديره سيعاقبه بعقوبات يراها هو

    اذا الحكمه من التشريع هو اطاعة الامر وامتثال الانسان فى تنفيذ هذا الامر
    فالله يفعل مايشاء فى ملكه ويشرع مايشاءه
    الميته محرمه ولكن عند الضروره والهلاك تصبح محلله
    اذا الله يريد منا شيئ ووضع لنا مسار اى طريق نمشى عليه
    فالعبره الامتثال
    والطاعه
    {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُر;ْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
    التفسير الميسر
    ليس الخير عند الله- تعالى- في التوجه في الصلاة إلى جهة المشرق والمغرب إن لم يكن عن أمر الله وشرعه, وإنما الخير كل الخير هو إيمان من آمن بالله وصدَّق به معبودًا وحدَه لا شريك له, وآمن بيوم البعث والجزاء, وبالملائكة جميعًا, وبالكتب المنزلة كافة, وبجميع النبيين من غير تفريق, وأعطى المال تطوُّعًا -مع شدة حبه- ذوي القربى, واليتامى المحتاجين الذين مات آباؤهم وهم دون سن البلوغ, والمساكين الذين أرهقهم الفقر, والمسافرين المحتاجين الذين بَعُدوا عن أهلهم ومالهم, والسائلين الذين اضطروا إلى السؤال لشدة حاجتهم, وأنفق في تحرير الرقيق والأسرى, وأقام الصلاة, وأدى الزكاة المفروضة, والذين يوفون بالعهود, ومن صبر في حال فقره ومرضه, وفي شدة القتال.
    أولئك المتصفون بهذه الصفات هم الذين صدقوا في إيمانهم, وأولئك هم الذين اتقَوا عقاب الله فتجنبوا معاصيه.

    نور الدين سويفى
    9/9/2011

    ردحذف
  15. اسمعوا التلاوه دى للشيخ عبد الباسط صوتها جميل

    ال حملها وسمعها يقولى حملتها

    http://www.herosh.com/download/9812942/_____._____._____.MP3.html

    ردحذف
  16. اشتغالات
    دنيويا
    لما حاجه كويسه تطلع من شخص غريب بنقول ايه الاشتغالات دى
    او ايه المزاولات دى
    ودينيا ابليس بيشتغل البشر يعنى هو بينصح لكن عاوز يشتغلهم بطريقة النصح
    فى قصة ادم
    {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ }الأعراف21
    والشياطين من الانس والجن
    وفى قصة ابو هريره عندما قال له سابلغك عن شئ مفيد لكن اتركنى فقال له عن اية الكرسى

    والحديث






    وفى الحديث من الفوائد غير ما تقدم أن الشيطان
    قد يعلم ما ينتفع به المؤمن، وأن الحكمة قد يتلقاها الفاجر فلا ينتفع بها وتؤخذ عنه فينتفع بها، وأن
    الشخص قد يعلم الشيء ولا يعمل به وأن الكافر قد يصدق ببعض ما يصدق به المؤمن ولا يكون بذلك
    مؤمنا، وبأن الكذاب قد يصدق، وبأن الشيطان من شأنه أن يكذب، وأنه قد يتصور ببعض الصور فتمكن
    رؤيته،


    وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
    وَكَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِى آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ
    وَقُلْتُ وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّى مُحْتَاجٌ وَعَلَى عِيَالٌ وَلِى حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ
    قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ  1;َأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ قَالَ
    قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ فَعَرَفْتُ
    أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَيَعُودُ فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ
    لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعْنِى فَإِنِّى مُحْتَاجٌ وَعَلَى عِيَالٌ لَا أَعُودُ فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ
    سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ
    اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ
    يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لَا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ
    قَالَ دَعْنِى أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِى اللَّهُ
    لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَى الْقَيُّومُ حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى
    تُصْبِحَ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ قُلْتُ
    يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِى كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِى اللَّهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ مَا هِى قُلْتُ قَالَ لِى إِذَا أَوَيْتَ
    إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِى مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَى الْقَيُّومُ وَقَالَ لِى لَنْ يَزَالَ
    عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ فَقَالَ النَّبِى صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ لَا قَالَ
    ذَاكَ شَيْطَانٌ










    الدين هو الحياه

    ردحذف
  17. إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا

    ردحذف
  18. {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء79

    كيف

    ردحذف
  19. كيف تاتى علينا المصائب


    عندما يتغير الانسان للافضل او يقلع عن خطا ما كان يفعله تجد انه يتعرض لبعض المشكلات

    او الصعوبات حتى يتغير الوضع للافضل فيسال نفسه لماذا عندما احاول من اصلاح نفسى اتعرض لمشكلات لم اكن اواجهها من قبل

    او كثيرا نسمع ان الطعنه تاتى من اقرب من لى او الخيانه والطمع ياتى من اقرب شخص لى
    او احيانا قد تعمل معروفا فى الاخرين وينقلب هذا المعروف لشر عليك من طرفهم


    فالحقيقه هذا الشر الذى اتى منهم هو فى الاساس من افعال الانسان السابقه

    او من جراء تصرفات وافعال سلبيه كان يفعلها فى السابق وقد يكون اقلع عنها او مازال فيها

    او كما يقال يقع الانسان فى شر اعماله

    فعندما يحاول الانسان تغيير او اصلاح بعض من عيوبه سيتعرض فى البدايه لبعض الصعوبات ولكن بالتدريج ومع مرور الزمن وصدق نيته ستتلاشى تلك الصعوبات

    ساعطى مثال اعتقد ان الكثير يعرفه

    الرجل الذى كذب على الناس وقال ان الذئب هجم على اغنامه وكلما ياتوا لانقاذه يقول انها خدعه

    فعندما هجم الذئب فعلا عليه واستغاث بالناس لم ياتى احد لانقاذه وكانت الطعنه من الخلف منهم

    هذا الرجل قد يتعلم من هذا الدرس ويقلع عن الكذب بسبب ذلك ولكن سياخذ وقتا حتى يعلم الناس مدى صدقه
    ومدى انه تغير للاصلح
    وحتى يثبت لهم بافعاله ان صادق فيما بعد


    وفى خلال هذه الفتره سيتعرض لمصائب ومشكلات لان عقول الاخرين تعتقد او تفرض انه غير صادق فى افعاله الى ان يثبت لهم عكس ذلك ويتغير للافضل مع مرور الوقت



    فهكذا عندما يفعل الانسان معروفا ويجد رد الفعل عكس ذلك يبحث فى شرور اعماله

    فالاخرين يفترضوا اشياء اخرى عن هذا الشخص الذى فعل معروفا

    اويفترضوا اعتقادات معينه عنه اعتقدوها بايحاءات منه من تصرفاته واخطاءوه الحاليه او السابقه

    وقد يعتقد هو انها ليست اخطاء



    والمشكله ان احيانا من يجد شخص على الخطا لايقول له انه مخطا فيسايره فى ذلك والااخر يعتقد انه محق

    او يكون الاخر معاند فى خطأه


    مثال اخر شخص يعتاد التجسس والتصنت على الاخرين فاراد يوما ما ان يصنع معروفا فى شخص وهذا الشخص يعلم بعيبه هذا ولم يجد غيره كى يحفظ له امانة اعطاها له

    فأمنه هذا الشخص على شيئا ما والاول اراد ان يفعل معروفا فعلا وكان صادق فى نيته ولكن الاخر على الرغم من ذلك ظل يشك فيه واتهمه بانه فتح تلك الامانه وتجسس عليها


    لاحظوا انه على الرغم من صدقه وانه لم يفتحها الا انه فعل معروفا فكان مقابل هذا المعروف شر واهانه

    فهذا الذى يطعن من اقرب من ليه ثم بعد ذلك يلوم على الدنيا ويلوم على غدر الدنيا والناس

    لانه هو مخطا من الاساس

    فهو وقع فى شرور اعماله التى كان يعملها وهو التجسس

    وهكذا عندما تفعل معروفا وتجد المقابل عكس ذلك او تتعرض لازمة من الازمات

    ففتش فى شرور اعمالك اولا فلربما قد فعلت خطا ما من قبل وقد نسيته ويتذكره الاخرين لك

    نور الدين سويفى

    24/2/2010

    ردحذف
  20. سكن بداخل سكن

    تاملت فى اية وخرجت بالاستنتاج الاتى

    دنيويا عندما نذهب للعمل او المدرسه او اى مكان خارج منزلنا نشعر باننا مكتفين
    ونريد الاسترخاء او الراحه النفسيه
    وهذه الراحه النفسيه لانجدها الا عندما نكون فى المنزل نجلس باطمئنان وعلى راحتنا وبحريتنا
    اى ان منازلنا هى سكن لنا
    فوجدت ان المنزل سكن اى من السكون والطمائنينه للنفس
    ووجدت ان الزوجه ذكرت فى القرأن بانها سكن ايضا
    ووجدت ان الليل ذكر بانه سكن ايضا وكما نسمع عن لفظ ليل المحبين اذا سكن بداخل سكن يحيطه سكن
    اذا بيوتنا سكن والزوجه سكن بداخل سكن ويحيطهم سكن فيكون الزواج استقرار كما نطلق عليه باللفظ الدنيوى


    ودينيا

    تاملت حديث فيما معناه انه ذكر التشاؤم عند النبى فقال لاعدوى ولا طيره الا فى ثلاثه المرأه والدار والفرس
    فالدار لاذى جيرانها وضيقها والمرأه لسلاطة لسانها
    فالمرأه خلقت لتكون سكن وراحه للرجل فهى سكن بداخل سكن
    اى سكن مضاعف
    فاذا كانت نكديه او سليطة اللسان فهذا يدل 93;لى انها خالفت فطرتها فلذلك قد يكون هذا من اسباب الشؤم فيها


    اللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً........الى اخر الايه
    سكن اى راحه واستقرار


    {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21

    معنى الايه ازواجا تطمئن نفوسكم اليهم وتسكن

    فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }الأنعام96


    الدين هو الحياه
    نور الدين سويفى

    ردحذف