لا نختلف في عالمنا كثيرا عن عالم الأسماك ...
فمنا القناديل التي تضفي على البحر جمالا إلى جماله ، ورغم ذلك تعيش بيننا ولا نشعر بها !
ومنا سمك الزينة الذي لا يتذكره الناس إلا للفرجة عليه .. ثم يرمونه !!
ومنا أسماك الأكل التي أينما .... حلت انتَفع بها .. !!
وفينا كالدلافين .. لرؤيتهم تطمئن ، وبهم تسعد ، وتأمن جانبهم ، ولا يؤتى من قبلهم .. ...
ومنا الحيتان التي طالما ألفت أن تأخذ ولا تؤخذ .. !
وأيضا فينا القروش التي لا تعرف أن تعيش إلا على دماء وأقوات الناس !!
وهناك من هم كسرطانات البحر ، لم يصلوا أن يكونوا حيوان ولم يرتقوا ليكونوا إنسان ....
فاختر من تحب أن تكون ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق