الخميس، يناير 20، 2011

وماذا بعد الانتحار ؟؟؟

حتى لحظتي هذه سبع حالات انتحار ولا أعرف لماذا معظمها في الأسكندرية ، سأواسي نفسي وأقول : لعله عن طريق الصدفة فقط لا غير !!!
ما الذي فكر فيه المنتحر قبلما يقرر إنهاء حياته في لحظة ؟؟؟
ءاعتقد أنها نهاية الأحزان ؟؟ لا أظن لأن الجميع هنا يعلم أنها بداية رحلة عذاب لنهاية كافرة ...
ربما أعتقد أنه سيكون استثناء ؟؟ اعتقد أنه لن يموت كافر ولن يعذب ، بل ربما اعتقد أنه في عداد الشهداء ؟؟؟
شهداء ماذا ؟ شهداء الفشل ؟ أم شهداء الفساد ؟؟ ألم يعرف بأنه لو فكر الجميع مثله لانتحر أكثر من ثلاث أرباع شعب مصر !!!
هل ستعد أيضا وقتها شهادة ؟؟ أو استثناء من الحكم السماوي للمنتحر ؟
هل اعتقد أن الشعب سيثور من أجله مثلما فعل شعب تونس ؟؟ ألا يعرف أن الشعب قد كبلته خطايا السلبية وحسرات الانهزامية ، وأنات الضعف والخذلان ؟؟
يا من انتحر أو فكر في الانتحار ، ألم تعلم بأن بو عزيز التونسي كان آخر نقطة في إناء غضب تونس ففاضت تونس بثورتها حتى أغرقت نظام الحكم الفاسد !!!
ألم تعلم بأن انتحارك لم يكن سوى تفريغ لغضب الكوب المصري ، فرجعت بهم شهور بل ربما أعوام حتى يعوضوا ما سكبته بفعلتك من إناء غضبهم !!!
بفعلتك هذه قد نفست عن جزء من غضبهم واعتقدوا أنك فعلت بعض الواجبات عنهم فسكنوا وارتاحوا ، اعتقادا منهم بأنه سيتغير شيئا بموتك ، والحقيقة أن موتك لم يغير سوى أنه قلل الثمانين مليون .... الى ثمانين مليون إلا واحد !!!

إن كان بو عزيز قد نجح في تحرير شعب ، فهذه كانت طريقته والتي لحسن حظهم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ، ولكن لم ترقى هذه إلى أن تكون قاعدة يعتد بها ونموذج يحتذى به !!!

وأغلب الظن أن السبعة الذين انتحروا كانوا ككثير غيرهم لم يشغلهم تحرير بلدهم قدر ما شغلهم جوع بطونهم
وإن كان الجوع دافع للتحرير فلا مانع ، فهو مهما صغر مقامه فمازال من الحاجات الأساسية لأي إنسان ... أو حتى أي كائن حي آخر !!!
فعلا لن أستطيع لومهم ، فالجائع لن يستطيع أن يفكر في النهضة والطموحات وو ، فليملأ بطنه أولا كي يفكر ثم ينطلق في التنفيذ ....
وللأسف مازلنا في مرحلة تحرير البطن !!!

أيا كان .. لا نريد أن تكون مجرد ثورة جياع ، ولا نريد حل القضية بتقليل عدد الشعب ، ليحيا الباقين على أنقاضهم ويتسمر الوضع على ما هو عليه....
نريدها ثورة لتحرير العقل وإيقاظ الفكر ...



السبت، يناير 15، 2011

تسجيل حدث

"بداية السيناريو الأخير"
في يوم 14 ديسمبر الماضي قامت الشرطة التونسية بمصادرة عربة فواكه لشاب تونسي اسمه البوعزيزي في مدينة سيدي بوزبد والاعتداء عليه بالضرب .. الشاب حاصل على شهادة جامعية ومش لاقي وظيفة والحكومة استكثرت عليه وظيفة البائع المتجول فقرر يحرق نفسه امام مقر بلدية المدينة لتكون خطونه هذه الخطوة الاولى في مسيرة الانتفاضة التي اسقطت راس بن علي ..



وبينما كانت المظاهرات تنتشر عدواها من مدينة إلى مدينة فى صفاقس والمنستير ومنزل بوزيان ومزونة ومكنيسى، وجربة ومدن وأحياء أخرى مهمشة وفقيرة استمرت الحكومة فى قمعها، بل ومارست سياسة حجب المواقع الإلكترونية واعتقال المعارضين وقام الأمن بمنع الصحفيين من وحاصر مقر نقابة الصحفيين من الخروج فى مسيرة احتجاجية ...
والرئيس التونسى بن على وعد بفرض القانون بيد من حديد معطيا الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ما تسبب حتى الآن بمقتل وجرح المئات من الذين لا يمكن نقلهم إلى المستشفيات بسبب حصار رجال الشرطة للمدن، وتعطيلهم لحركة المرور، كما أنه ألقى القبض على مئات من المتظاهرين الشباب وأعلنت حالة الطوارئ، لكن المظاهرات لم تتوقف واستمرت بضراوة أكثر من ذى قليل.
وترددت أنباء باختفاء الرئيس التونسى وهروبه تلاها إعلان رئيس الحكومة محمد الغنوشى تسلم رئاسة الدولة بصفة مؤقتة مع تعذر قيام الرئيس زين العابدين بن على بمهامه، وإعلان السلطات حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد

إسرائيل تأسف لرحيل "زين العابدين" وتصفه بأكبر الداعمين لسياستها "سراً" فى المنطقة.. والتليفزيون الإسرائيلى يصف هروبه بـ "دراما" سطرها التاريخ.. وصحف تل أبيب: بعض الرؤساء العرب ينتظرون مصير بن على

صحف بريطانية: أحداث تونس تطيح بمبدأ "رئيس مدى الحياة"

وتحت عنوان "الإضطرابات فى تونس دعوة لإستيقاظ المنطقة" قالت صحيفة الجارديان إن الاشتباكات الدامية فى شوارع تونس تثير المخاوف من نظرية الدومينو حيث يمكن انتقال تأثيرها إلى غيرها من الأنظمة السلطوية بالمنطقة.

يتبع...

مجموعة أخبار منقولة





















الجمعة، يناير 14، 2011

في أحضان الطبيعة...


ليس هناك أجمل من حضن الطبيعة

أحيانا يقسو عليك كل من حولك - بعمد أو بدونه ، فينسونك في خضم الحياة كأي شئ غير بشري في حياتهم
وأحيانا تتعاون معهم الظروف ليقضوا جميعهم عليك ، وربما أيضا دون أي عمد !!!
ودون سابق إنذار تجد نفسك قد تحولت إلى كائن وحيد ، تنظر إلى الدنيا من عين واحدة ، وتسمعها بأذن واحدة وتتعامل معها وحدك ووحدك وفقط ....

حينما يحدث لك ذلك ...... فقط اذهب إلى الطبيعة وارتمي بين أحضانها ،، ستجدها دائما في انتظارك ...
لن تتهرب منك ، ولن تنشغل عنك ، وسترحب بك في أي وقت وبأي ظروف ،، ليس عليك سوى أن تجرب ... فقط جرب ....
ستجدها تنظر إليك وتبتسم ، تمد يديها لتصافحك ، وفي كل مرة تقابلها بعيون دامعة وقلب منكسر ستجدها تواسي وتربت على كتفيك
لا مكان للوم عندها ، ولن تؤنبك ولن تعاتبك ، فقط ستحتويك بكل ما أنت فيه ، بكل همك وغمك ومشاكلك ، بكل مساوئك وعيوبك ، ستحتضنك وكأنك قطعة بريئة منها .....

لا يوجد أجمل من نسمات هواء تتراقص بين وريقات الأشجار تداعبها برفق وحنو ، فتجيبها وريقات الشجر برقصات ساحرة تدعوك بها إلى مشاركتك حفلها ...
ثم تصمت الطبيعة فجاة ويقف كل شئ ،وكأنها وقفت لتشاهدك وتنظر في أعماق عينيك وكأنها قد لمحت نظرتك الحزينة التي حاولت إخفائها ، فتسألك أن تبوح !!! فتزيدك حيرة إلى حزنك وتسأل : أتراها تفهمني ، أتراها ستفهمني ؟؟ عجز عن فهمي أصحاب العقول ، أفسيفهمني من لا عقل ولا قلب له ؟؟؟
فترد عليك بنسمة هواء حزينة ، قد فَهِمَت ما قالته عيناك فيها ، فتلفحك بنسمة قوية ، سأفهمك يا فتى ، فقط تكلم ، دع عينيك تتحدث عنك ، فلا أحتاج أكثر من نظرات كي أفهم ، فلست بشرية ولست غبية !!!
وأمام كل ذاك لن تملك إلا أن تحاول ، ربما لأن كرمها عليك قد أخجلك أو ربما أنك ما عدت تجد غيرها لتبوح إليه !!!

وما إن بدأت عيناك تشكو حتى سكنت وريقات الشجر ، وهدأت نسمات الهواء ، انظر !! إنها تنصت !!
فتحكي وتشكو حتى يفرغ كأس همك ...
فتميل عليك بأغصانها وكأنها ترتب على كتفيك بألا تحزن واصبر ، فما هي إلا الحياة الدنيا ، ولكل شئ نهاية ، فلتجعل نهايتك سعيدة ، ولا يشغلك ما بينك وبين تلك النهاية فإنما الأعمال بالخواتيم ، فقط انشغل بخاتمتك ....
أرى أن عيناك ما زالت حزينة ، حسنا ، لا تبتأس ، لم أكمل كلامي بعد ، فلن تستمر الحياة هكذا أطراح دون أفراح ، قطعا سترعاك عناية ربك ، وتحتويك آياته ، فقط انتبه إليها وتأمل لحظات سعادتك كي لا تفلت منك فتنساها كما نسيت غيرها من لحظات فرحك ، افتح لها رصيد في بنك قلبك ، كي تدعمك في لحظات بأسك ....

ولا تنساني عندما تذهب هذه المرة ، ستجدني في كل مكان ، فقط تذكرني لتجدني ، فما أنا إلا بعض نفحات ربك إليك ، وغيري من النفحات كثير ...

الاثنين، يناير 10، 2011

مواقف حفرت في ذاكرتي


لما كنا أطفال في ( كي جي 2 ) كنا مشتركين في تاكسي ذهابا وإيابا ، ورغم أنه مر بي كثير من السائقين أثناء مراحل دراستي المختلفة إلا أن ( عمو دة ) أتذكره جيدا
لما كبرت عرفت أن السائقين عادة ما يكونوا ( مكشرين ) و ( مكلدمين ) و ( بيتخانقوا مع دبان وشهم ) و (سهل جدا يتجر شكلهم ) وأكيد اخر حاجة ممكن يعملوها انهم يلعبوا مع الاطفال اللي راكبين معاهم ، دة لولا الفلوس اللي بياخدوها من اهاليهم كان زمانهم نزلوهم عند اول محطة عشان يخلصوا من دوشتهم !!!

إلا ان ( عمو دة ) مش فاكرة عنه غير انه دايما كان بيضحك معانا ، وقتها - ومش عارفة ليه بالضبط - كان التاكسي بيكفي تقريبا 10 اطفال ، و محدش يسألني كنا بنقعد ازاي لاننا اكيد مكناش بنقف !!!
ورغم اننا اكيد كابسين على نفسه وضاغطين على كاوتشه ومفطيسين دريكسيونه واكيد مكنش عارف بيجيب اول وتاني من كتر الاطفال اللي شوية وهيقعدوا على رجليه
رغم كل دة كان طول الوقت بيهزر ويضحك معانا ، وفي الحقيقة انا مش فاكراله غير روحه الجميلة معانا ، دة انا حتى مش فاكرة اسمه !!!

وفي مرة واحنا راكبين معاه قاللنا انا هعملكم سحر او حاجة زي كدة ، قلنا ايه يا عمو ايه ؟؟
قاللنا هخلي العربية تمشي لوحدها !!!
قلناله مينفعش يا عمو لازم تمسك الدريكسيون ( طبعا وقتها كنا فاكرين ان السواقة ما هي الا دريكسيون يمين ودريكسيون شمال وبيب بيب بيب :) )
قاللنا : طيب اهو انا مش ماسك الدريكسيون ، طبعا استغربنا للقاع ، بس طبعا كل دة لمدة نص دقيقة مثلا عشان منروحش في داهية وناخد الرصيف بالحضن !!!

طبعا روحت حكيت لماما القصة المثيرة السحرية دي ، ماما ضحكت وقالتلي تلاقي رجليه كانت تحت دايسة على البنزين


تاني يوم طبعا اول ما ركبت ، قلت : عمو انت كنت دايس على الحاجات اللي تحت دي ، قاللي طب اهو وشال رجليه ، طبعا حسينا بقى بمزيج من الاحاسيس ؛ سحر دة بجد ولا ايه ، ولا هو عاملها ازاي ؟؟ وهيحصل ايه هنموت بقى ولا ايه ؟

وفضلت شايلة في قلبي اللغز العجيب دة وساكتة لغاية فييييييييييين فين بقى فيييييييين يعني ما كبرت بعدها ييجي 15 سنة كدة لما فهمت السواقة ، وعرفت انه كان ماشي بالقصور الذاتي !!!
طبعا انا طول الوقت دة مكنتش قادرة انسى الموقف وعزمت على حله واديني حليته :)
وارتحت .....



المهم بقى يا جماعة غير طبعا اني حليت اللغز ، هو الراجل الجميل الطيب دة ، اللي قدر يحفر موقف جميل في ذاكرتي بروحه الجميلة وبديهته اللي استخدمها معانا والفرحة اللي كان بيدخلها على قلوبنا وانه فهم ان برغم كل شئ ومشاكل وظروف ، مش ذنبنا ابدا كأطفال اننا نشوفها على وشه ، حقنا على كل حد بنقابله انه يفرحنا ويفهمنا ويحفر في قلوبنا مواقف جميلة تبقى معانا طول الزمان ، وندعيله بيها كمان

والى لقاء مع مواقف اخرى

حديث المظاهر

قريباااا ........

الأحد، يناير 09، 2011

رسالة إليك

السلام عليكم زوار المدونة الكرام
أهلا وسهلا بكم ، أنرتم المدونة رغم أنها مازالت تحت الإنشاء
أحب أن ألفت نظركم لبعض النقاط

أولا : لم يستقر الطابع العام للمدونة على هذا الطابع، حيث أنها لن تحمل الشكل الجدي الفكري طوال الوقت .

ثانيا : الخواطر والأفكار والموضوعات المنشورة ليست بالضرورة أن تعبر عني ، بل إن لكل رسالة منشورة قصتها وظروفها ، وغالبا الهدف العام يكون لإفادة الناس والكتابة انبثاقا من الشعور بهم وبظروفهم .

ثالثا : بما أني جديدة في مجال التدوين فأعتز جدا بآرائكم واقتراحاتكم وإضافاتكم وتعليقاتكم ونقدكم .

رابعا : لما افتكر هقول بقى :))


وأخيرا دعواتكم ربنا يباركلي في وقتي ويرزقني صفاء الذهن وراحة البال حتى أستطيع المواصلة بشكل منتظم

والله المستعان ....

السبت، يناير 08، 2011


ما أصعب أن يحتاج إنسان إلى شربة ماء
فإذا وجدها ... بيديه كسرها ...
عفوا... لم يكن ماءا ، بل كان خمرا

لا بأس ... مازلت أحمل قدرا من الصبر حتى أجده
....... و بالصبــــــــــــر يأتي كل شئ ...

الخميس، يناير 06، 2011

نحن في زمن الثابت فيه أنه لا ثابت ، زمن جمع كثير من المتغيرات والمتناقضات
زمن تطورت فيه عقول البشر كما تطورت التكنولوجيا ، تطورت لدرجة أنها أصبحت قادرة على احتراف الكذب والخداع
تطورت لتجني على نفسها
في خضم التكنولوجيا والصراعات البشرية يفقد البشر كثير من هوياتهم بحيث لم نعد نشعر من نحن وماذا نريد ؟

الأربعاء، يناير 05، 2011


شعرت بسوء الحظ تارة ، لم دائما يفوتني ما لا ذنب لي بفواته !!!
فتذكرت ربي حبيب قلبي ، فلامس قلبي اطمئنان عميق
ولولا أنت يا ربي لصدقت بسوء حظي ...

ضحايا أم جناة ؟؟؟؟


آآآآآآه اه عندما يتجمد كل شئ حولنا
آآآه عندما ترتبك أفكارنا
وآه عندما ترتجف مشاعرنا
أفكار وأفكار وأفكار يكاد يخنق بعضها البعض ،

يا الهي كل هذه الصراعات العنيفة بداخل ذلك القلب الصغيييير
أنى لك يا قلب أن تحتوي كل ذلك وكيف تفعل وهي ان وزعت على صدور العالم لن تكفيها

ما بين هذا وتلك وهذه وذاك
من كثرة التفكير تجمدت الخطى ،
فلا نمضي يمين ولا نمضي يسار
أعجز اللحظات عندما تريد أن تفعل شئ لا تعرف ما هو
عندما تريد أن تتخلص من شئ لا تعلم ماهو ؟
عندما تريد أن تذهب لشخص .... لا تعرف ... لا تعرف من هو ؟؟؟

ااااااه ثم ااااه لو أدري من أين الطريق لاقتحمته ولكن أنى لي أن أعلمه وأفكاري مشتتة بين زوايا مظلمة...
أنحن ضحايا أم جناة محترفين
هل كنا ضحايا يوم أن واجهننا ببرائتنا مكر الذئاب ؟؟
يوم أن اطمئنت أعيننا للسراب ؟
يوم أن سلمنا للعذاب ؟

هل جنينا علينا يوم أن كتمنا صوت قلبنا لنحيي صوت عقولنا ؟؟؟
وماذا بعد أن أحييناها ...... هموم .... هموم كثيرة
لا ندرى حتى من أين نبدأ لنحلها !!!

فجأة أصبحنا في دوامة تهلك ولا تميت ..
حلقة مفرغة ندور فيها صباحا ومساءا لا نعرف أين بدأت ولا متى ستنتهي ؟؟
والمفاجأة الكبرى هل عندما تحين لحظتنا ،
، سنجد فجأة أننا كنا نرمح خلف سراب ؟؟

هل سنجد معنا حصاد السنين ؟
أم سنجده هباءا منثورا



احساس صعب ان تفر من همومك الى الكتابة فتجد قلمك عاجزا عنها وكأنه لا ينقصك غير ذلك

عندما يتصارع العقل والقلب فالى من نسمع ؟؟؟

زمن العجائب ..... قريبا ...


السبت، يناير 01، 2011

عبرات ...


عندما تختنق الأفكار وتضيق المعاني وتعجز الكلمات وييأس القلم
حالة من الشعور باللا شعور ، نحاول أن نصف ما يصفنا ، فترد علينا عبراتنا لا عباراتنا
نجد أنفسنا فجأة في منتصف الطريق ، ولكن أي طريق ؟؟؟
أمامنا كخلفنا ولا يخلتف يميننا عن شمالنا
وقتها لا نجد سوى الأمل الأخير ..... فوقنا
فننظر لأعلى ونصرخ : يا خالق العبرات والعبارات فرج عنا كربنا