الثلاثاء، أغسطس 30، 2011

كل عام وجميعكم إلى الله أقرب وإياي


إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا رمضان لمحزونون

كنت أتسائل في صغري : لماذا يأتي العيد بعد رمضان ؟ لماذا لا ياتي في أي وقت آخر خلال السنة ؟ 
ولم أكن أحس أن هناك ربط بين العيد ورمضان

ولما كبرت ومع اقتراب نهاية أحد الرمضانات عالية الجودة في حياتي ، اعتصر قلبي هم شديد لفراقه وما صرت أفكر في صلاتي وأوقاتي- في شئ- سوى في فراقه ، وماذا سيحدث لي من بعده ، وكيف سأحيا في هذه الدنيا بدونه ، وكيف سأعود لتلك الحياة الموحشة ، كيف حياتي بدون تروايح وقران وجماعة ودعاء وذكر ودموع 
حتى صرت أهرب من تذكر أنه سينتهي مثلما ينتهي أي شئ وكل شئ 
ومع سويعاته الأخيرة ، وكلما قربت لحظة نهايته، زاد همي كثيرا وتمنيت ألا ينقضي ، أو أنقضي معه ، ولكن لم يحدث هذا ولا ذاك ، بل وجدتني ما زلت أتنفس في الدنيا بدون رمضان ، وأن سنة الله في كونه ماضية لا محالة
وأثناء إحساسي الشديد باليتم من دونه ، أبى ربي إلا أن يهون علي ويخفف عني من ألم الفراق ، فوجدت من يطرق بابي ويدخل على قلبي دون استئذان
اقتحم العيد حياتي بل حياة كل من حولي ، ورأيت أناسا يضحكون ، يتبادلون السلام والقبلات ، يتسابقون بالتهنئات ، يهزون الكون بالتكبيرات ،
فعلمت يارب لماذا جعلت العيد بعد رمضان ، وآمنت بحكمتك ، وتيقنت من كرمك 

ومع كل فراق يتجدد ، يتجدد معه همي وحزني ، أتذكر أنها ليست النهاية ، وإن مع كل هم فرجا ومع كل عسر يسرا ، وبعد كل ظلام فجرا ، وبعد كل رمضان عيدا 
وأرى في وجوه خلقك علامات حبك ، ونفحات قدرتك ، وبشائر رحمتك ، فأئن فرحا ، وأدمع شكرا
وأقول ..... اللهم بارك لنا في عيدنا وبارك لنا في ديننا
ولك الحمد أنك أنت ربنا ولا إله غيرك 
فاللهم لا تحرمنا معيتك ...

و عيد سعيد علينا أجمعين

الجمعة، أغسطس 19، 2011

لغز ...

هناك من يُسمعك عذب الكلام لأنه يحبك
وهناك آخر يُسمعك عذب الكلام لأنك تحبه
أما الأخير فإنه يُسمعك عذب الكلام لانه يحبه

حد فاهم حاجة ؟؟؟؟

الشاطر بجد اللي يحل اللغز ويصل للب المعنى

موافقين ولا ايه ؟؟

الأربعاء، أغسطس 17، 2011

التاريخ يستمد قيمته من حاضرنا ،فلا قيمة لما حدث إن لم يكن هناك ما يربطه بما يحدث الآن ، فما حدث قد حدث وانتهى إلا من آثاره فينا أو في حاضرنا
فلا تقرأ التاريخ إلا وأنت سائر

السبت، أغسطس 06، 2011

الدعاء ..... بمنظور جديد


كتير مننا بيفتكر يقول يارب لما يتزنق في حاجة أو يحتاج حاجة أو يتضايق شوية ، وأول ما الحاجة تخلص ، حتى ينسى يقول الحمد لله

احنا محتاجين نعرف ونحس ان الدعاء أكبر بكتير من انك تؤديه لما تتزنق في حاجة وخلاص

الدعاء ليس عبادة مؤقتة ولا حتى وقتية
 

(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )

فوصف الله الدعاء بالعبادة ، بل وأيضا من لم يفعله سيلاقي مصيرا غير محمودا

حسنا ولما هذا التوصيف ؟؟؟
بالطبع حكمة الله لن ندركها كاملة ، ولكن ظننا في الأمر أن الدعاء لا يقتصر على طلب العون وبين قوسين ، بالتالي لما يقتصر دعاؤنا على طلب العون فقط ، فربما يفقد بعض خصائصه وصفاته !!!


لم لا نستشعر الدعاء كما يحب الله أن نفعل
لم لا نحس أننا حتى لو لم نطلب شئ ما في دعاؤنا فلا ولن نكف عن أداء الدعاء




تخيل أن علاقتك بوالدك قاصرة على :
أنك عندما تحتاجه تكلمه على الهاتف تطلب مسألتك ثم تغلق الخط ، وتمضي شهور وشهور حتى تطلبه مرة أخرى وبالطبع معروف غرض المكالمة مسبقا !!!

وتخيل رغم ذلك لا يمتنع عن إجابتك ، بل يجيبك ويعطيك ، وإن كان في إجابة طلبك ضرر لك فإنه لا يكتفي بمنع وقوع الضرر بك ، بل ربما يزيل من عليك عقاب أو اختبار كان سيقع بك ، وإن لم يكن هذا أو ذاك ، فسيعوضك بجبال من الهدايا  !!!

ورغم كل ذلك الكرم إلا أنك مازلت لا تذكر والدك إلا وقت الحاجة ، أي أخلاق هذه ؟؟؟؟
ألا يستحق الأمر أن نحمده قبلما نسأله !!
أم لا يستحق أن نذكر أحب الناس إليه بالخير !!

ولله المثل الاعلى

أنا متأكدة أنك لا ترضى بأن تكون علاقتك بالله تعالى مثل علاقة ذلك الابن بوالده

ومتأكدة أيضا أنك ستحرص على أداء أداب الدعاء والتي باختصار شديد
البدء بحمد لله والثناء عليه والصلاة على النبي ، وياسلام لو كنت متوضي كدة ومتجه للقبلة ، ولو بنوتة او امرأه ياريت بس تغطي شعرك تأدبا مع الرحمن وكمان عشان متحرميش نفسك حضور الملائكة دعائك :)

وايه رأيكم كمان لو نركز في أسلوبنا أثناء الدعاء ، يعني ملناش عين أبدا واحنا مليانين ذنوب ومقصرين اننا نطلب كدة علطول خبط لزق ، ما تيجوا نستغفر الأول عن تقصيرنا في حقه ونطلب منه يتوب علينا

وبعدها نطلب ما نطلب ونعيش مع الدعاء ، مش كأداء واجب ، لا ، ولكن كمناجاة طيبة بين عبد وربه :)

وأنا بتخيل ان من الذوق مع الناس ان بعد انتهاء الحديث نستأذن مش نقوم كدة علطول ، فما بالنا برب العالمين ، ايه رأيكم نحمده ونثنى عليه ونصلى على النبي مرة أخرى قبل الانتهاء من الدعاء


طب وايه رأيك بقى في الناس اللي بتدعي وتقول يمكن ربنا يستجيب ؟؟؟
لا استنى مش ناس وحشة زي مانت فاكر ، بالعكس دي ناس مش عارفة تصدق ازاي ربنا جل تعالى هيسمع لحد غلبان زيهم

بس أحب أبشركم وأقولكم ( إن الله تعالى عند المنكسرة قلوبهم )
يا أخواننا انكسار قلبكم وشعوركم بالغلب دة أساسا من عوامل استجابة الدعاء وان ربنا يسمعلكم
يبقى بدل ما الشك في الاستجابة ، نبدله بيقين ان ربنا من صفاته جل جلاله أن يسمع للناس الغلابة اللي زي حالاتنا ، بس يارب بس نكون غلابة فعلا

كمان تخيل كدة اني جاية أطلب منك طلب وبقولك ، بص أنا عايز كدة بس انا عارف انك احتمال تديهولي واحتمال لا ، مش متأكد بالضبط
طب قول انت حاجة بقى انا مش هتكلم

عيب يا جماعة والله نطلب من ربنا بهذه الكيفية ، يمكن يستجيب ويمكن لا
حتى من غير ما يكون فيه آية في القران اسمها ، ادعوني أستجب لكم ، وآية أخرى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
الأيات دي فيها كلمة من ربنا لينا ان اللي هيدعي هيستجيبله ، يبقى خلاص الموضوع انتهى
أفي الله شك ؟؟؟؟؟؟؟
وحتى لو الآيات دي مكناش نعرفها
فين ظنك بالله ؟؟؟
يا سيدي دة ربنا بيقول أنا عند ظن عبدي بي
وحتى لو مكنتش تعرف الحديث القدسي دة
فطرتك اللي جواك واحساسك بالله ، سيبه كدة يطلع فوق شوية ، وهتلاقيه لوحده بيقولك ، بما ان ربنا قادر على كل شئ وأمره كن فيكون وفي نفس الوقت رحيم اوي اوي اوي بينا ، وكمان كريم جدا
يبقى يقينا يا جماعة هيستجيب والله ، بس في نفس الوقت ربنا حكيم عليم
ومن صفات الحكمة .... موازنة الأمور
يعني لو اللي انت عاوزه وقته الأحسن بعد شهر ولا سنة ، يبقى من الحكمة انك تاخده في وقته الصح


في النهاية عايزة أقول ان ربنا بيحبنا اوي
بس ياريت احنا نحبه زي ما بيحبنا




الاثنين، أغسطس 01، 2011

كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب

والحمد لله الذي بلغنا رمضان ، وان شاء الله نشكر هذه النعمة بالاجتهاد في الأعمال الصالحة
وأسألكم الدعاء